* قال ابن القيم رحمه الله: (جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق ، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه ، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته).
* قال ابن رجب رحمه الله : (إن حسن الخلق قد يراد به التخلق بأخلاق الشريعة والتأدب بآداب الله التي أدب بها عباده في كتابه كما قال لرسوله صلى الله عليه وسلم : (وإنك لعلى خلق عظيم)).
* قال الأحنف بن قيس : ( ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟ قالوا : بلى. قال : الخلق الدنيّ، واللسان البذيّ).
* قال الماوردي رحمه الله : (إذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه ، وقل معادوه ، فتسهلت عليه الأمور الصعاب ، ولانت له القلوب الغضاب).
* قال بعض البلغاء : (الحسن الخلق من نفسه في راحة ، والناس منه في سلامة، والسيء الخلق الناس منه في بلاء ، وهو من نفسه في عناء).
* قال علي رضي الله عنه : حسن الخلق في ثلاث خصال : اجتناب المحارم ، وطلب الحلال ، والتوسعة على العيال.
* عن عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى في تفسير حسن الخلق ، قال : (هو طلاقة الوجه ، وبذل المعروف ، وكف الأذى).
* وعنه أنه قال : (حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من الناس).
* قال الإمام أحمد رحمه الله : ( حسن الخلق أن لا تغضب ولا تحقد )
* قال محمد بن نصر : وقال بعض أهل العلم : (حسن الخلق كظم الغيظ لله ، وإظهار الطلاقة والبشر إلا للمبتدع والفاجر ، والعفو عن الزالين إلا تأديباً ، وإقامة الحد وكف الأذى عن كل مسلم ومعاهد إلا تغيير منكر وأخذ بمظلمة لمظلوم من غير تعد).
* قال الشيخ تقي الدين أبو العباس ابن تيمية ، في كتاب الإيمان : (ما هم العبد به من القول الحسن والعمل الحسن ، فإنما يكتب له به حسنة واحدة ، وإذا صار قولاً وعملاً كتب له عشر حسنات إلى سبعمائة).
|